Saturday, January 30, 2010

تداخل الأساطير اليونانية في القصيدة الفلسطينية المعاصرة (نمـاذج مختارة)

تداخل الأساطير اليونانية في القصيدة الفلسطينية المعاصرة (نمـاذج مختارة)

إبراهيم موسى‏
imusa@birzeit.edu
دائرة اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة بيرزيت، رام الله، فلسطين
تاريخ الاستلام : 30-06-2004 ، تاريخ الموافقة : 03-10-2004
لغة البحث: اللغة العربية
الملخص

انفتح الشعراء الفلسطينيون في قصائدهم على آفاق إنسانية رحبة، فنهلوا من معين الأساطير اليونيانية، مثلك سيزيف، وتليماك، وإيكاروس... الخ. وقد شكلت هذهالأساطير عماد النصوص الشعرية التي جسدت بطولة الإنسان الفلسطيني، بعد إعادة صياغتها برؤية عصرية، تحولت فيها اللغة إلى رموز مكتنزة بأبعاد دلالية وتصويرية، تعبر عن الواقع المعيش، وتستجلي صورة مغتصب الأرض، وصورة الفلسطيني القابض على جمرة الحياة، وجعل الشعراء من ذلك كله معادلاً موضوعياً، يعكس حملهم الشعري في صنع مستقبل إنساني أفضل في أبعاده الذاتية والإنسانية. يأتي هذا البحث ليضيء جوانب هذا التوظيف الجمالي للأساطير اليونانية ودلالاتها الفنية والواقعية، ويبين أصلها اللغوي المعجمي، واشتقاقها في العصر الحديث، وتعريفها، واتهجاهاتها المستندة إلى الظواهر الطبيعية،والأدبية، والتاريخية، وآراء علماء النفس والفلاسفة في طبيعتها وأهميتها في الفكر الإنساني، وأسباب استحضارها في الشعر المعاصر، ومن ثم تحليل نماذج مختارة للكشف عن مدى تعبيرها عن رؤى الشعراء الفلسطينيين، وعن وعيهم بقيمها الفنية في نصوصهم الشعرية

النص الكامل

No comments:

Post a Comment